مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/09/2022 01:55:00 م

أحداث رواية طعام صلاة حب -إليزابيث جلبرت -الجزء الخامس-
 أحداث رواية طعام صلاة حب -إليزابيث جلبرت -الجزء الخامس-
تصميم الصورة : رزان الحموي
   
استكمالاً للمقال السابق

كانت نصيحة ريتشرد لإليزابيث أن تمنح الفرصة للشيء أن يأخذ وقته في الهند، من أجل أن تكسب كل ما هو بنفسها وأنها قوية وتريد أن تحصل على كل الأشياء التي تخطط لها، وهذا لم يتحقق في الفترة الأخيرة، الأمر الذي بعث الذعر والجنون. 

تتذكر طفولتها عندما كان جميع من حولها ينمو ويكبر بسرعة قصوى، وكان السؤال الذي يجول في فكرها دوماً.

ما الهدف من ذلك ياترى؟؟

كانت تشعر بالعجز إلى حد ما، وتطلب من الجميع الوقوف بحانبها دون تردد، في الوقت التي كان العديد من الأشخاص متصالحين مع هذه الحالة. 

وبعد فترة من الزمن التقت بعجوز كبيرة في السن، والتي قالت لها أنها سبب الحروب الحاصلة في جميع البلدان هي هذه التساؤؤلات مثلا...

من الذي يملك زمام القيادة؟هل تحبني كما يجب؟؟

لتتلاشى جميع الأفكار السلبية بجملة هي"ليس لديك الفكرة عن مدى حبي"ومن هنا بدأ تأمل إليزابيث الفعلي...

بعد أيام عدة التقت بريتشرد وذهبوا سوية لشرب عصيرهم المفضل في القرية وخلال إقامتها في الهند لم يكن التأمل العقبة الكبرى أمامها فحسب.

كانوا يقومون بإنشاد أنشودة لم تحبها على الإطلاق على الرغم من أنها النص الأساسي في اليوغا، لكن وجدت أنه ليس بالضرورة أن تقوم بإنشادها إن لم ترغب، لكن إن قامت بإنشادها فإنها تزيل جميع العواطف والأفكار السلبية، وأن السبب الرئيسي لكرهها لها أنها تؤدي مفعولها في إزالة الأفكار السلبية.

وصادفت بعد فترة وجيزة معلم كانت تشرح له تأملاتها وجميع عيوبها.

لم يكن يقابلها إلا بالضحك، ودخلت عندها في الغورغيتا وهي مرحلة من مراحل اليوغا، وتذكرت حينها صغير أختها الحساس جداً كأنها تساعده.

الروح الصغيرة التي كانت تساعدها، هي التي كانت تساعد إليزابيث في الحقيقة، وعندما تواصلت مع والدة الصغير قالت لها أنه كان يعاني من مشاكل في النوم وتم حلها ومعالجتها.

وعادت التساؤلات مجدداً إلى ذهن إليزابيث..

ما الهدف من المرور في تلك المرحلة المرهقة تلك؟؟

كان الجواب للسيطرة على النفس وحسن التصرف عند المرور في مثل تلك المواقف الصعبة.

تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...

ولا تنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة... 

رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.